للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (٤)}

٤٠١٤٦ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم}، قال: أجلٌ معلوم (١). (٨/ ٥٩٢)

٤٠١٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم خوَّف كُفّار مكَّة بمثل عذابِ الأُمَم الخالية، فقال سبحانه: {وما أهلكنا من قرية} يقول: وما عذَّبنا مِن قرية {إلا ولها} بهلاكها {كتاب معلوم} يعني: مَوْقُوت في اللوح المحفوظ إلى أجل، وكذلك كُفّار مكة عذابهم إلى أجل معلوم، يعني: القتل ببدر (٢). (ز)

{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (٥)}

٤٠١٤٨ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {ما تسبق من أمة أجَلها وما يستأخرون}، قال: لا يَسْتَأْخِر بعده (٣). (٨/ ٥٩٢)

٤٠١٤٩ - عن محمد ابن شهاب الزهري-من طريق مَعْمَر- في قوله: {ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون}، قال: نرى أنّه إذا حضر أجلُه فإنّه لا يُؤَخَّر ساعة ولا يُقَدَّمُ، وأَمّا ما لم يحضر أجلُه فإنّ الله يُؤَخِّر ما شاء، ويُقَدِّم ما شاء (٤). (٨/ ٥٩٢)

٤٠١٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ما تسبق من أمة} عُذِّبَت {أجلها وما يستأخرون}، يقول: ما يتقدمون مِن أجلهم، ولا يتأخرون عنه (٥). (ز)

{وَقَالُوا يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ}

[نزول الآية]

٤٠١٥١ - قال مقاتل بن سليمان: نزلت في عبد الله بن أمية بن المغيرة المخزومي،


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٢٤.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٤ - ١٥.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>