للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صراطك المستقيم}، قال: الحقَّ (١) [٢٤٦٧]. (٦/ ٣٣٧)

٢٧١٦٨ - عن مجاهد بن جبر، قال: ما مِن رُفْقةٍ تخرُجُ إلى مكةَ إلّا جهَّز إبليسُ معهم بمثلِ عدَّتِهم (٢). (٦/ ٣٣٧)

٢٧١٦٩ - عن الضحاك بن مزاحم، في الآية، يقول: أقعُدُ لهم، فأصُدُّهم عن سبيلك (٣). (٦/ ٣٣٧)

٢٧١٧٠ - عن عون بن عبد الله الهذلي -من طريق محمد بن سُوقَةَ- {لأقعدن لهُم صراطَكَ المُستقيمَ}، قال: طريق مكة (٤) [٢٤٦٨]. (٦/ ٣٣٧)

٢٧١٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عون بن عبد الله-، مثله (٥). (٦/ ٣٣٧)

٢٧١٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {لأقعدن لهم صراطك المستقيم}، يعني: لَأَصُدَّنَّهم عن دينك المستقيم، يعني: الإسلام (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٧١٧٣ - عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، قال: قال أبي الحسينُ بن


[٢٤٦٧] نقل ابن القيم (١/ ٣٧٨) في معنى صراطك المستقيم أقوالًا أخرى مع قول مجاهد المثبت هنا، فقال: «قال ابن عباس: دينك الواضح. وقال ابن مسعود: هو كتاب الله. وقال جابر: هو الإسلام. وقال مجاهد: هو الحق». ثم علَّق عليها بقوله: «والجميع عبارات عن معنى واحد، وهو الطريق إلى الله تعالى».
[٢٤٦٨] استَدْرَك ابن جرير (١٠/ ٩٤) على قول عون، فقال: «والذي قال عونٌ من ذلك، وإن كان من صراط الله المستقيم؛ فليس هو الصراط كله، وإنّما أخبر عدوُّ اللهِ أنّه يقعد لهم صراط الله المستقيم، ولم يَخْصُصْ منه شيئًا دون شيء، فالذي روي في ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشبه بظاهر التنزيل، وأَوْلى بالتأويل؛ لأنّ الخبيث لا يَأْلو عباد الله الصَّدَّ عن كل ما كان لهم قربة إلى الله».
وانتقد ابن عطية (٣/ ٥٢٥) قول عون، فقال: «وهذا تخصيص ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>