للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يُكْذِبُونَكَ» خفيفةً (١). (٦/ ٤١)

٢٤٧٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- أنّه قرَأ: «فَإنَّهُمْ لا يُكْذِبُونَكَ» مخففةً (٢). (٦/ ٤١)

٢٤٧٥٢ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- أنّه كان يقرَؤها: «فَإنَّهُمْ لا يُكْذِبُونَكَ» بالتخفيف (٣). (٦/ ٤٢)

[نزول الآية]

٢٤٧٥٣ - عن علي بن أبي طالب -من طريق ناجية بن كعب- قال: قال أبو جهل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنّا لا نُكَذِّبُك، ولكن نُكَذِّبُ بما جئتَ به. فأنزل الله: {فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} (٤). (٦/ ٤٠)

٢٤٧٥٤ - عن أبي ميسرة عمرو بن شراحيل، قال: مرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي جهل، فقال: يا محمد، والله ما نُكذِّبُك؛ إنّك عندَنا لَمُصَدَّقٌ، ولكنّا نُكَذِّبُ بالذي جئتَ به. فأنزل الله: {فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} (٥). (٦/ ٤٠)

٢٤٧٥٥ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في الآية، قال: جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو جالسٌ حزينٌ، فقال له: ما يُحزِنُك؟ فقال: «كذَّبني هؤلاء». فقال له جبريل: إنّهم لا يُكَذِّبونك، إنّهم ليعلمون أنّك صادقٌ، {ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} (٦). (٦/ ٤١)


(١) أخرجه سعيد بن منصور (٨٧٧ - تفسير)، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٣، والضياء في المختارة (٧٤٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها نافع، والكسائي، وقرأ بقية العشرة: {لا يُكَذِّبُونَكَ} بالتشديد. انظر: النشر ٢/ ٢٥٨ - ٢٥٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٢، والطبراني (١٢٦٥٨). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) أخرجه سعيد بن منصور (٨٧٦)، وابن جرير ٩/ ٢٢٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٢ - ١٢٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٤) أخرجه الترمذي ٥/ ٣٠٤ (٣٣١٧)، والحاكم ٢/ ٣٤٥ (٣٢٣٠)، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٢ (٧٢٣٤)، من طريق أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب، عن علي به.
رجح الترمذي إرساله، وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». قال الذهبي في التلخيص: «ما خرجا لناجية شيئًا». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/ ٩٤٣ بعد كلام الذهبي: «وأيضًا فهو مجهول، كما قال ابن المديني، قال: لا أعلم أحدًا روى عنه غير أبي إسحاق».
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٦) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٢١ مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>