للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنما نفقَتُك لنفسك، وابتغاء وجهِ الله، واللهُ يجزيك (١). (٣/ ٣٣٣)

{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

١١٠٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله}، قال: هم أصحابُ الصُّفَّة (٢). (٣/ ٣٣٣)

١١٠٧١ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله}، قال: قومٌ أصابَتهم الجِراحات في سبيل الله، فصاروا زَمْنى (٣)، فَجُعِلَ لهم في أموال المسلمين حقًّا (٤). (٣/ ٣٣٥)

١١٠٧٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله}، قال: هم مهاجرُو قريش بالمدينة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، أُمِروا بالصدقة عليهم (٥). (٣/ ٣٣٥)

١١٠٧٣ - عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق عمر بن عبد الله- في قوله: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله}، قال: هم أصحاب الصُّفَّة، وكانوا لا منازل لهم بالمدينة ولا عشائر، فحثَّ الله عليهم الناسَ بالصدقة (٦). (ز)

١١٠٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله}، قال: فقراء المهاجرين (٧) [١٠٤٩]. (ز)


[١٠٤٩] علَّقَ ابنُ عطية (٢/ ٨٧) فقال: «قال مجاهد، والسدي، وغيرهما: المراد بهؤلاء الفقراء: فقراء المهاجرين من قريش وغيرهم. ثم تتناول الآيةُ كلَّ مَن دخل تحت صفة الفقر غابرَ الدهر، وإنما خص فقراء المهاجرين بالذِّكْر لأنّه لم يكن هناك سواهم؛ لأن الأنصار كانوا أهل أموال وتجارة في قطرهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>