للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

١٩٢٤٨ - عن خالد بن معدان، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بُعِثْتُ إلى الناس كافة، فإن لم يستجيبوا لي فإلى العرب، فإن لم يستجيبوا لي فإلى قريش، فإن لم يستجيبوا لي فإلى بني هاشم، فإن لم يستجيبوا لي فإلَيَّ وحدي» (١).

(٤/ ٥٥٣)

{وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ}

١٩٢٤٩ - عن أبي سنان -من طريق أبي رجاء، عن رجل- في قوله: {وحرض المؤمنين}، قال: عِظْهم (٢). (٤/ ٥٥٣)

١٩٢٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وحرض المؤمنين}، يعني: وحرِّض على القتال، يعني: على قتال العدو (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٩٢٥١ - عن أسامة بن زيد، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه ذات يوم: «ألا هل مُشَمِّر للجنة؛ فإن الجنة لا خَطَر لها (٤)، هي -وربِّ الكعبة- نور تلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مُطَّرِد (٥)، وفاكهة كثيرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحُلَل كثيرة، في مقام أبدًا، في خير ونضرة، ونعمة في دار عالية سليمة بهية». قالوا: يا رسول الله، نحن المشمرون لها. قال: «قولوا: إن شاء الله». ثم ذكر الجهاد، وحضَّ عليه (٦). (٤/ ٥٥٣)


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ١٥٠.
قال السيوطي في فيض القدير ٣/ ٢٠٢ (٦٠٨٥): «عن خالد بن معدان مرسلًا». وقال الألباني في الضعيفة ٧/ ٤١٤ (٣٤٠٥): «موضوع».
(٢) أخرجه ابن المنذر (٢٠٥٨)، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠١٨.
(٣) مقاتل بن سليمان ١/ ٣٩٤.
(٤) لا خطر لها: أي: لا عوض عنها، ولا مثل لها. النهاية (خطر).
(٥) مطرد، أي: جار. النهاية (طرد).
(٦) أخرجه ابن ماجه ٥/ ٣٨٠ - ٣٨١ (٤٣٣٢)، وابن حبان ١٦/ ٣٨٩ (٧٣٨١)، وابن المنذر ٢/ ٨١٠ (٢٠٥٧) من طريق محمد بن مهاجر الأنصاري، عن الضحاك المعافري، عن سليمان بن موسى، عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد به.
قال البزار في مسنده ٧/ ٤٥ (٢٥٩١): «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أسامة، ولا نعلم له طريقًا عن أسامة إلا هذا الطريق، ولا نعلم رواه عن الضحاك المعافري إلا هذا الرجل محمد بن مهاجر». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ٢٦٥ (١٥٥٨): «هذا إسناد فيه مقال». وقال الألباني في الضعيفة ٧/ ٣٧٠ (٣٣٥٨): «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>