للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قَالَ يَاقَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ}

٣٦٢٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا}: وذلك أنّ قومَ شعيب ورهطَه كانوا أعزَّ عليهم مِن الله، وصَغُرَ شأنُ اللهِ عندَهم، عزَّ ربُّنا وجَلَّ (١). (ز)

٣٦٢٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا}، يقول: عزَّزْتم قومَكم، وأظهَرْتُم بربكم؟! (٢). (ز)

٣٦٢٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {أرهطي أعز عليكم من الله}، قال: أعززتم قومَكم، واغْتَرَرْتُم بربِّكم؟! (٣). (ز)

٣٦٢٩٨ - عن أبي روق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق بشر- قال: {يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله}، يقول: عشيرتي أعزُّ عليكم مِن الله؟! (٤). (ز)

٣٦٢٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قالَ يا قَوْمِ أرَهْطِي أعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ}، يعني: أعظم عندكم مِن الله - عز وجل - (٥). (ز)

{وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}

٣٦٣٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك- قال: {يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله}؟ قالوا: بل الله. قال: فاتَّخَذتم اللهَ وراءَكم ظِهريًا؟ يعني: تركتم أمرَه وكذَّبتم نبيَّه (٦). (٨/ ١٣٠)

٣٦٣٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {واتخذتموه ورآءكم


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٥٥، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٥٦.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣١٢، وابن جرير ١٢/ ٥٥٦.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٧.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩٦.
(٦) أخرجه ابن عساكر ٢٣/ ٧٠ - ٧١، وقد سقط أول الأثر من المخطوط والمطبوع. وينظر: مختصر ابن منظور ١٠/ ٣١٠ - ٣١١. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>