للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٦٧١ - قال جعفر بن محمد: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ} يعني: الإسلام، {أوْ تُخْفُوهُ} يعني: الإيمان (١). (ز)

١١٦٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {لِّلَّهِ ما فِي? لسَّمَـ? و? ? تِ وما فِي? ل? أر? ضِ} من الخلق عبيده وفي ملكه، يقضي فيهم ما يريد، {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أوْ تُخْفُوهُ} يقول: إن تعلنوا بألسنتكم ما في قلوبكم من ولاية الكفار والنصيحة أو تسروه {يُحاسِبْكُم بِهِ للَّهُ} (٢). (ز)

١١٦٧٣ - عن الواقدي، نحو قول مقاتل في قوله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أوْ تُخْفُوهُ} (٣). (ز)

{فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ}

١١٦٧٤ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله تجاوز لي عن أُمَّتِي ما حَدَّثت به أنفسَها، ما لم تتكلم أو تعمل به» (٤). (٣/ ٤١٥)

١١٦٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس-: {فَيَغْفِرُ لِمَن يَشاءُ} الذنبَ العظيمَ، {ويُعَذِّبُ مَن يَشاءُ} على الذنبِ الصغير (٥). (ز)

١١٦٧٦ - عن قيس بن أبي حازم، قال: إذا كان يومُ القيامة قال اللهُ -تبارك وتعالى- يسمع الخلائق: إنما كان كُتّابي يكتبون عليكم ما ظهر منكم، فأمّا ما أسررتم فلم يكونوا يكتبونه، ولا يعلمونه، أنا الله أعلمُ بذلك كله منكم؛ فأغفر لمن شئت، وأُعَذِّب مَن شئت (٦). (ز)

١١٦٧٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور، أو ليث- في قوله: {فَيَغْفِرُ لِمَن


(١) تفسير الثعلبي ٢/ ٣٠١.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٣١. وفي تفسير الثعلبي ٢/ ٢٩٩ عن مقاتل دون تعيينه.
(٣) تفسير الثعلبي ٢/ ٢٩٩.
(٤) أخرجه البخاري ٣/ ١٤٥ (٢٥٢٨)، ٧/ ٤٦ (٥٢٦٩)، ٨/ ٣٥ (٦٦٦٤)، ومسلم ١/ ١١٦ (١٢٧).
(٥) تفسير الثعلبي ٢/ ٣٠٣، وتفسير البغوي ١/ ٣٥٦.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>