للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٣٩٤ - عن الحسن البصري، في قوله: {جُزءٌ مقسوم}، قال: فريق مَقْسُوم (١). (٨/ ٦٢١)

٤٠٣٩٥ - عن قتادة بن دعامة، من طريق سعيد، في قوله: {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم}، قال: فهي -واللهِ- منازل بأعمالهم (٢). (٨/ ٦٢١)

٤٠٣٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: {لكل باب منهم جزء مقسوم}، يعني: عدد معلوم مِن كُفّار الجِنِّ والإنس، يعني: الباب الثاني يضعف على الباب الأعلى في شِدَّة العذاب سبعين ضِعْفًا (٣). (ز)

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٤٥)}

٤٠٣٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إن المتقين} الشِّركَ {في جنات وعيون} يعني: بساتين، [وأنهارًا] جارية (٤). (ز)

{ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (٤٦)}

٤٠٣٩٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: {ءامنين}، قال: أمِنوا الموت؛ فلا يموتون، ولا يَكْبُرون، ولا يَسْقَمُون، ولا يَعْرَوْن، ولا يجوعون (٥). (٨/ ٦٢٥)

٤٠٣٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ادخلوها بسلام} سلَّم الله - عز وجل - لهم أمرَهم، وتجاوز عنهم، نظيرها في الواقعة (٦)، ثم قال: {آمنين} مِن الخوف (٧) [٣٦١٢]. (ز)


[٣٦١٢] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٢٩٥) في معنى: «السلام» احتمالين، فقال: «والسلام ها هنا يحتمل أن يكون: السلامة، ويحتمل أن يكون: التحية».

<<  <  ج: ص:  >  >>