للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ}

[قراءات]

٥١٥٣٤ - عن عاصم أنّه قرأ: {مِن طُورِ سَيْنَآءَ} بنصب السين، ممدودة، مهموزة الألف (١) [٤٥٣٤]. (١٠/ ٥٨٤)

[تفسير الآية]

٥١٥٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- قال: طور سيناء هو الجبل الذي نُودِي منه موسى (٢). (١٠/ ٥٨٢)

٥١٥٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {وشجرة تخرج من طور سيناء}، قال: هو جَبَل بالشام مبارك (٣) [٤٥٣٥]. (ز)

٥١٥٣٧ - عن مجاهد بن جبر، قال: الطور: الجبل. وسيناء: الحجارة. وفي لفظ: وسيناء: الشجر (٤). (١٠/ ٥٨٣)

٥١٥٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {من طور سيناء}، قال:


[٤٥٣٤] اختُلِف في قراءة: {سيناء}؛ فقرأ قوم بفتح السين، وقرأ آخرون بكسرها.
ورجَّح ابنُ جرير (١٧/ ٢٩) صحة كلتا القراءتين لشهرتهما، واتحاد معناهما، فقال: «والصواب مِن القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان في قرأة الأمصار بمعنًى واحد، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب».
وذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٨٧) أنه على فتح السين لا ينصرف الاسم بوجه، وعلى كسرها فالهمزة كهمزة حرباء.
[٤٥٣٥] علَّق ابنُ جرير (١٧/ ٢٩) على هذا القول الذي قاله ابن عباس، ومجاهد، فقال: «كأنّ معنى الكلام عنده: وشجرة تخرج من جبل مبارك».

<<  <  ج: ص:  >  >>