قتادة: وما سَتَرَ امرأةً فهو خيرٌ لها (١)[٤٦٧٦]. (ز)
{عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}
٥٣٦٣٣ - عن سيّار، قال: حُدِّثْتُ عن عبد الله بن مسعود أنّه رأى ناسًا مِن أهل السوق سمعوا الأذان، فتركوا أمتعتهم وقاموا إلى الصلاة، فقال: هؤلاء الذين قال الله: {لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}(٢). (١١/ ٨٥)
٥٣٦٣٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}، قال: كانوا رجالًا يبتغون مِن فضل الله؛ يشترون ويبيعون، فإذا سمعوا النداءَ بالصلاة ألقوا ما أيديهم، وقاموا إلى المسجد، فصلوا (٣). (١١/ ٨٤)
٥٣٦٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}، قال: عن شهود الصلاة المكتوبة (٤). (١١/ ٨٤)
٥٣٦٣٦ - عن عطاء، مثله (٥). (١١/ ٨٥)
٥٣٦٣٧ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عمرو بن دينار مولى آل الزبير، عن سالم بن عبد الله-: أنه كان في السوق، فأُقِيمت الصلاة، فأغلقوا حوانيتَهم، ثم دخلوا المسجد، فقال ابن عمر: فيهم نزلت: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}(٦). (١١/ ٨٥)
[٤٦٧٦] ذكر ابنُ كثير (٦/ ٦٨) بعض الأحاديث الدالة على أفضلية صلاة المرأة في بيتها، ثم قال معلّقًا: «هذا ويجوز لها شهود جماعة الرجال، بشرط أن لا تؤذي أحدًا مِن الرجال بظهور زينة، ولا ريحٍ طيب، كما ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن عمر أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»».