٤١٣٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الضر: السقم (١)[٣٦٧٩]. (ز)
٤١٣٨٣ - قال مقاتل بن سليمان:{ثُمَّ إذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ}، يعني: الشدة، وهو الجوع، والبلاء، وهو قحط المطر بمكة سبع سنين (٢). (ز)
٤١٣٨٤ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ثم إذا مسكم الضر} المرض، وذهاب الأموال، والشدائد (٣). (ز)
{فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}
٤١٣٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{فإليه تجأرون}، قال: تتضرَّعون دعاء (٤). (٩/ ٦١)
٤١٣٨٦ - قال مجاهد بن جبر:{تجأرون}: تصرخون (٥). (ز)
٤١٣٨٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{فإليه تجأرون}، يقول: تَضِجُّون بالدعاء (٦). (٩/ ٦١)
٤١٣٨٨ - قال مقاتل بن سليمان:{فَإلَيْهِ تَجْئَرُونَ}، يعني: تَضَرَّعون بالدعاء؛ لا تدعون غيره أن يكشف عنكم ما نزل بكم من البلاء والدعاء حين قالوا في حم الدخان [١٢]: {رَبَّنا اكْشِفْ عَنّا العَذابَ إنّا مُؤْمِنُونَ}، يعني: مُصَدِّقين بالتوحيد (٧). (ز)
٤١٣٨٩ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {فإليه تجأرون}: تدعونه، ولا تدعون الأوثان (٨). (ز)
[٣٦٧٩] لم يذكر ابنُ جرير (١٤/ ٢٥٢) غير قول ابن عباس.