للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقولهم (١). (ز)

{وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا}

٤٣٢٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ورُفاتًا}، قال: غُبارًا (٢). (٩/ ٣٧٣)

٤٣٢٤٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ورفاتًا}، قال: تُرابًا (٣). (٩/ ٣٧٣)

٤٣٢٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالوا أإذا كنا عظمًا ورفاتًا}، يعني: ترابًا (٤). (ز)

{أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (٤٩)}

٤٣٢٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {أءنا لمبعوثونَ} بعد الموت {خلقا جديدا} يعني: البعث (٥). (ز)

٤٣٢٤٧ - قال يحيى بن سلّام: {أإنا لمبعوثون خلقا جديدا} على الاستفهام. أي: لا نبعث. وهو كقوله: {وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم} [يس: ٧٨]، كان أُبي بن خلف أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِعَظْمٍ نَخِرٍ، فَفَتَّه، فقال: يا محمد، أيُحْيِي اللهُ هذا؟ قال الله: {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة} [يس: ٧٩] (٦). (ز)

{قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (٥٠)}

٤٣٢٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {قل} لهم، يا محمد: {كونوا حجارة} في القوة، {أو حديدا} في الشِّدة، فسوف يميتكم، ثم يبعثكم، ثم تحيون من الموت (٧). (ز)


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٣٩.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦١٤، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٢٤ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦١٤. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ١٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣٤.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣٤.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٤٠.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣٤ - ٥٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>