للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (٤٤)}

٤٥٠١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {هو خير ثوابا} يعني: أفضل ثوابًا، {وخير عقبا} يعني: أفضل عاقبة لهذا المؤمن مِن عاقبة هذا الكافر الذي جعل مرجعه إلى النار (١). (ز)

٤٥٠١٣ - قال يحيى بن سلّام: {هو خير ثوابا} خيرُ مَن أثاب، وخير ثوابًا للمؤمنين من الأوثان لمن عبدها، {وخير عقبا} وخير من أثاب (٢). (ز)

{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ}

٤٥٠١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {واضرب لهم} لكفار مكة {مثل} يعني: شبه {الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به} يعني: بالماء {نبات الأرض} (٣). (ز)

{فَأَصْبَحَ هَشِيمًا}

٤٥٠١٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {هشيما}، قال: يابِسًا (٤). (ز)

٤٥٠١٦ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {هشيما}، قال: كسِيرًا (٥). (ز)

٤٥٠١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فأصبح} النبتُ {هشيما} يعني: يابسًا (٦). (ز)

{تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}

٤٥٠١٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {تذروه الرياح}، قال: تُثِيره الرياح (٧). (ز)

٤٥٠١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {تذروه الرياح}، يقول سبحانه: مَثَل الدنيا كمَثَل النبت، بينما هو أخضر إذ هو قد يبِس وهلك، فكذلك تهلك الدنيا إذا جاءت


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٧.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٨٨.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٧.
(٤) تفسير الثعلبي ٦/ ١٧٣، وتفسير البغوي ٥/ ١٧٤.
(٥) تفسير الثعلبي ٦/ ١٧٣، وتفسير البغوي ٥/ ١٧٤.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٧.
(٧) تفسير البغوي ٥/ ١٧٤.وذكر محققوه أنها في نسخة أخرى: تديره، وهو كذلك في تفسير الثعلبي ٦/ ١٧٣، وفي طبعة دار التفسير ١٧/ ١٤٩: تذريه.

<<  <  ج: ص:  >  >>