قال: مِن شيعة نوح؛ على مِنهاجه وسُنَّته (١). (١٢/ ٤٣١)
٦٥٥٤٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وإنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإبْراهِيمَ}، قال: مِن شيعة نوحٍ إبراهيمُ، على منهاجه وسُنَّته (٢).
٦٥٥٤٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{وإنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإبْراهِيمَ}، قال: على دينه (٣). (١٢/ ٤٢٣)
٦٥٥٥٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{وإنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإبْراهِيمَ}، قال: مِن أهل دينه (٤). (ز)
٦٥٥٥١ - قال مقاتل بن سليمان:{وإنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإبْراهِيمَ}، يقول: إبراهيم على مِلَّة نوح? (٥)[٥٤٩٦]. (ز)
{إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٤)}
٦٥٥٥٢ - عن عروة بن الزبير -من طريق هشام- أنّه قال: يا بَنِيَّ، لا تكونوا لعّانين، ألم تروا إلى إبراهيم لم يلعن شيئًا قطُّ، فقال الله:{إذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}(٦). (ز)
٦٥٥٥٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {إذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}، قال:
[٥٤٩٦] قال ابنُ عطية (٧/ ٢٩٥): «قال الطبريُّ وغيرُه عن الفراء: الضمير عائد على محمد - صلى الله عليه وسلم -، والإشارة إليه. وذلك كله محتمل؛ لأن الشيعة معناها: الصنف الشائع الذي يشبه بعضه بعضًا. والشِّيَع: الفرق. وإن كان الأعرف أن المتأخر في الزمن هو شيعة للمتقدم، ولكن قد يجيء من الكلام عكس ذلك».