للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: كفار مكة {لا يبعث الله من يموت} (١). (ز)

{بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا}

٤١٢٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: فكذبهم الله - عز وجل -، فقال: {بلى} يبعثهم الله - عز وجل -، {وعدا عليه حقا}. نظيرها في الأنبياء [١٠٤]: {كما بدأنا أول خلق نعيده}، يقول الله تعالى: كما بدأتهم فخلقتهم ولم يكونوا شيئًا (٢). (ز)

٤١٢٠١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {بلى وعدا عليه} ليبعثنهم، ثم قال: {حقا}، فأقسم بقوله: {حقا} (٣). (ز)

{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٨)}

٤١٢٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولكن أكثر الناس} يعني: أهل مكة {لا يعلمون} أنهم مبعوثون من بعد الموت (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤١٢٠٣ - عن عون بن عبد الله -من طريق مسعر-: ... وما كان الله ليجمع أهل قَسَمَين في النار: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت}، ونحن نقسم بالله جهد أيماننا ليبعثن الله من يموت (٥). (ز)

٤١٢٠٤ - عن أبي حفص الصيرفي، قال: بلغني أن عمر بن ذر كان إذا تلا: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت} قال: ونحن نقسم بالله جهد أيماننا لَيبعث من يموت، أتُراك تجمع بين المرأين القسمين (٦) في دار واحدة. قال أبو بكر: وبكى أبو حفص بكاء شديدًا (٧). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٦٩.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٦٩.
(٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٦٤.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٦٩.
(٥) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/ ٢٦٣.
(٦) كذا، ولعلها: المُقسمَين.
(٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب حسن الظن بالله -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/ ٥٤ (١٥) -.

<<  <  ج: ص:  >  >>