للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٩٣٤ - قال يحيى بن سلام: قوله: {سيهزم الجمع ويولون الدبر} يوم بدر (١) [٦٣٤٦]. (ز)

{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (٤٦)}

[نزول الآية]

٧٣٩٣٥ - عن عائشة، قالت: نزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - بمكة، وإني لَجارية ألعب: {بَلِ السّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ والسّاعَةُ أدْهى وأَمَرُّ} (٢). (١٤/ ٨٦)

[تفسير الآية]

٧٣٩٣٦ - عن الحسن البصري: {والسّاعَةُ أدْهى} مِن تلك الأخذات التي أهلك بها الأمم السالفة، {وأَمَرُّ} أي: وأشدُّ (٣). (ز)

٧٣٩٣٧ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- في قوله: {فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم} [يونس: ١٠٢]، قال: خُوِّفوا بالعذاب، ثم قال: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} (٤). (ز)

٧٣٩٣٨ - عن شَهْر بن حَوْشَب -من طريق عمرو بن مُرة- قال: إنْ هذه الأمةُ بهلاك، إنما موعدهم الساعة. ثم قرأ: {أكُفّارُكُمْ خَيْرٌ مِن أُولَئِكُمْ} إلى قوله: {والسّاعَةُ أدْهى وأَمَرُّ} (٥). (ز)


[٦٣٤٦] اختُلف في نزول هذه الآية على قولين: الأول: أنها مكية. الثاني: أنها نَزَلَتْ يوم بدر.
وذكر ابنُ عطية (٨/ ١٥٣) أنه على القول الأول فالرسول إنما كان مستشهدًا بهذه الآية يوم بدر حين تلاها. وانتقد الثاني الذي قاله ابن عباس من طريق علي بن أبي داود، وعكرمة، ورجَّح الأول، فقال: «وهذا ضعيف، والصواب أنّ الوعد أنجز يوم بدر». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>