للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٩٨٨ - عن أبي أيوب الأنصاري: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَن صام رمضان، وأتْبَعه سِتًّا من شوال؛ فذاك صيام الدهر» (١). (٦/ ٣٠٤)

٢٦٩٨٩ - عن ثوبان، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «صيامُ شهرٍ بعشرة أشهر، وسِتَّةُ أيام بعدَه بشهرين، فذلك تمام السنة». يعني: رمضان، وستة أيام بعده (٢). (٦/ ٣٠٤)

٢٦٩٩٠ - عن ثوبان، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن صام ستةَ أيام بعد الفطر كان تمام السنة؛ {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}» (٣). (٦/ ٣٠٥)

٢٦٩٩١ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: كانت أول خُطبة خطَبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة أنّه قام فيهم، فحمِد الله، وأثنى عليه بما هو أهلُه، ثم قال: «أما بعدُ، أيُّها الناس، فقدِّموا لأنفسِكم، تَعْلَمُنَّ -واللهِ- لَيُصْعَقَنَّ أحدُكم، ثم ليدَعنَّ غنمَه ليس لها راعٍ، ثم ليَقُولَنَّ له ربُّه ليس له ترجمانٌ ولا حاجبٌ يحجُبُه دونَه: ألم يأتِك رسولي، فبلَّغك، وآتيتُك مالًا، وأفْضَلتُ عليك، فما قدَّمتَ؟ فيَنظُرُ يمينًا وشمالًا فلا يرى شيئًا، ثم ليَنظُرَنَّ قُدّامَه فلا يرى غير جهنم، فمَن استطاع أن يَقِيَ وجهه من النار ولو بشِقِّ من تمرة فلْيفعَل، ومَن لم يَجدْ فبكلمة طيبة؛ فإنّ بها تُجزى الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسلام على رسول الله ورحمةُ الله وبركاته ... » (٤). (٦/ ٣٠٥)

{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٦١)}

[قراءات]

٢٦٩٩٢ - عن عاصم ابن أبي النجود أنّه قرأ: {دِينًا قِيَمًا} بكسر القاف، ونصب


(١) أخرجه مسلم ٢/ ٨٢٢ (١١٦٤).
(٢) أخرجه أحمد ٣٧/ ٩٤ (٢٢٤١٢)، والدارمي ٢/ ٣٤ - ٣٥ (١٧٥٥) واللفظ له، وابن خزيمة ٤/ ٥١٩ (٢١١٥).
قال المناوي في التيسير ١/ ٤٨٦: «إسناد ضعيف». وقال الألباني في الإرواء ٤/ ١٠٧: «إسنادهم جميعًا صحيح».
(٣) أخرجه أحمد ٣٧/ ٩٤ (٢٢٤١٢)، وابن ماجه ٢/ ٦١١ (١٧١٥) وهذا لفظه، وابن حبان ٨/ ٣٩٨ (٣٦٣٥)، من طرق، عن يحيى بن الحارث الذماري، قال: سمعت أبا أسماء الرحبي، عن ثوبان به.
إسناده صحيح.
(٤) أخرجه البيهقي في الدلائل ١٢/ ٥٢٤ - ٥٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>