للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ}

٤٢٤٧٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: أمّا المرة الأولى فسلَّط عليهم جالوت، حتى بعث طالوت ومعه داود، فقتله داود، ثم ردَّ الكرَّة لبني إسرائيل (١). (٩/ ٢٦٣)

٤٢٤٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم إن الله - عز وجل - استنقذهم على يد [كورش] بن مزدك الفارسي، فردَّهم إلى بيت المقدس، فذلك قوله - عز وجل -: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين} (٢). (ز)

٤٢٤٧٦ - قال يحيى بن سلّام: وقوله: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم}، ففعل ذلك بهم في زمان داود يوم طالوت (٣) [٣٨٠٠]. (ز)

{وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}

٤٢٤٧٧ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {وأمددناكم بأموال وبنين}، يقول: وأعطيناكم (٤). (ز)

٤٢٤٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وأمددناكم بأموال وبنين} حتى كثروا، فذلك قوله - عز وجل -: {وجعلناكم أكثر نفيرا} (٥). (ز)


[٣٨٠٠] قال ابنُ جرير (١٤/ ٤٧٦ - ٤٧٧): «يقول -تعالى ذِكْرُه-: ثم أدَلْناكُم -يا بني إسرائيل- على هؤلاء القوم الذين وصفهم -جلَّ ثناؤه- أنه يبعثهم عليهم، وكانت تلك الإدالة والكرّة لهم عليهم، فيما ذكر السدي في خبره أنّ بني إسرائيل غزوهم، وأصابوا منهم، واستنقذوا ما في أيديهم منهم. وفي قول آخرين: إطلاق الملك الذي غزاهم ما في يديه من أسراهم، ورد ما كان أصاب من أموالهم عليهم من غير قتال. وفي قول ابن عباس الذي رواه عطية عنه: هي إدالة الله إياهم من عدوهم جالوت حتى قتلوه».

<<  <  ج: ص:  >  >>