للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{صنوان}، قال: الصنوان: ما كان مِن الشجر مُتَشَعِّب (١). (ز)

٣٨٦١٤ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {صنوان وغير صنوان}، قال: النخلة فرد وجمعًا (٢). (ز)

٣٨٦١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ونخيل صنوان} يعني: النخيل التي رءوسها متفرقة، وأصلها في الأرض واحد، {وغير صنوان}: وهي النخلة أصلها، وفرعها واحد (٣). (ز)

٣٨٦١٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: {ونخيل صنوان وغير صنوان}، قال: الصنوان النخلتان أو الثلاث يكُن في أصل واحد، فذلك يَعُدُّه الناس صنوانًا (٤). (ز)

{يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ}

[قراءات الآية، وتفسيرها]

٣٨٦١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: «تُسْقى بِمَآءٍ واحِدٍ» (٥)، قال: ماء السماء، كمثل صالح بني آدم وخبيثهم، أبوهم واحدٌ، وكذلك النخلةُ، أصلها واحدٌ وطعامُها مختلِفٌ، وهو يشربُ بماءٍ واحدٍ (٦). (٨/ ٣٦٧)

٣٨٦١٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي إسحاق الكوفي- «تُسْقى بِمَآءٍ واحِدٍ»، قال: ماء المطر (٧). (ز)

٣٨٦١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {يسقى} هذا كلُّه {بماء واحد} (٨). (ز)

٣٨٦٢٠ - عن [عبد الله] بن شَوْذَب -من طريق ضَمْرَة بن ربيعة- «تُسْقى بِمَآءٍ


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٠.
(٢) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص ١٠٤ (تفسير عطاء الخراساني).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٢٤.
(٥) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر: «تُسْقى» بالتاء، وقرأ عاصم وابن عامر ويعقوب: {يسقى} بالياء. النشر ٢/ ٢٢٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٢٨ - ٤٢٩ ومن طريق ابن أبي نجيح وابن جريج مختصرًا، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٠ - ٢٢٢١ من طريق ابن أبي نجيح. وعلَّقه البخاري ٤/ ١٧٣٣ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة،، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٢٩.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>