للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (١٦)}

٧٨٤٧٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ}، قال: مُتَخَرِّقة (١). (١٤/ ٦٧٠)

٧٨٤٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: {وانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ}: يعني: مُتَمَزِّقة ضعيفة (٢). (ز)

٧٨٤٧٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق الأجلح- قال: إذا كان يومُ القيامة أمر اللهُ السماءَ الدنيا بأهلها، ونَزل مَن فيها مِن الملائكة، فأَحاطوا بالأرض ومَن عليها، ثم الثانية، ثم الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة، ثم السادسة، ثم السابعة، فصَفُّوا صفًّا دون صف، ثم نَزل المَلَك الأعلى على مُجنّبته اليُسرى جهنم، فإذا رآها أهل الأرض نَدُّوا، فلا يأتون قُطرًا من أقطار الأرض إلا وجدوا سبعة صفوف مِن الملائكة، فيَرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه، فذلك قول الله: {إنِّي أخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِن عاصِمٍ} [غافر: ٣٢ - ٣٣]. وذلك قوله: {وجاءَ رَبُّكَ والمَلَكُ صَفًّا صَفًّا وجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} [الفجر: ٢٢ - ٢٣]. وقوله: {يا مَعْشَرَ الجِنِّ والإنْسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ تَنْفُذُوا مِن أقْطارِ السَّماواتِ والأَرْضِ فانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إلّا بِسُلْطانٍ} [الرحمن: ٣٣]. وذلك قوله: {وانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ والمَلَكُ عَلى أرْجائِها} (٣). (ز)

٧٨٤٨٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {وانْشَقَّتِ السَّماءُ}، قال: ذلك قوله: {وفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أبْوابًا} [النبأ: ١٩] (٤). (١٤/ ٦٧٠)

{وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا}

٧٨٤٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: {والمَلَكُ عَلى أرْجائِها}، قال: على حافاتها؛ على ما لَمْ يَهِ منها (٥). (١٤/ ٦٧١)

٧٨٤٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: {والمَلَكُ عَلى أرْجائِها}،


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٢٢٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٢٢٥.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٢٢٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>