للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}

٤٤٦٥٣ - عن عبد الله بن عباس، في هذه الآية، قال: إذا نسيت أن تقول لشيء: إنِّي أفعله. فنسيت أن تقول: إن شاء الله. فقُل إذا ذكرت: إن شاء الله (١). (٩/ ٥١٦)

٤٤٦٥٤ - عن عبد الله بن عباس: أنّه كان يرى الاستثناء ولو بعد سنة. ثم قرأ: {واذكر ربك إذا نسيت}، قال: إذا ذكرت (٢) [٣٩٩١]. (٩/ ٥١٦)

٤٤٦٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {واذكر ربك إذا نسيت}، قال: إذا نسيت الاستثناء فاستثنِ إذا ذكرت. قال: هي خاصَّةٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليس لأحدنا أن يستثني إلا في صِلَة يمين (٣). (٩/ ٥١٧)

٤٤٦٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في الرجل يحلف، قال له: أن يستثني ولو إلى سنة. وكان يقول: {واذكر ربك إذا نسيت} في ذلك (٤). (ز)

٤٤٦٥٧ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- في قوله: {واذكر ربك إذا نسيت}، يقول: إذا نسيت الاستثناء ثم ذكرت فاستثنِ (٥). (٩/ ٥١٧)


[٣٩٩١] وجَّه ابنُ جرير (١٥/ ٢٢٧) هذا القول بأن المراد أن تأخير الاستثناء ينفع في جعل صاحبه آتيًا بسنَّة الاستثناء، لا أنه يكون رافعًا لحنث اليمين، ومسقطًا للكفارة.
وبنحوه ابنُ القيم (٢/ ١٥٩).
وعلَّق ابنُ كثير (٩/ ١٢٤) على توجيه ابن جرير بقوله: «وهذا الذي قاله ابن جرير? هو الصحيح، وهو الأليق بحمل كلام ابن عباس عليه».

<<  <  ج: ص:  >  >>