٣١٤٨٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: حَضَّ الله المؤمنين على التَّواصُل، فجعل المهاجرين والأنصارَ أهلَ ولاية في الدين دون من سواهم، وجعل الكفارَ بعضهم أولياء بعض، ثم قال:{إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير}(١). (ز)
٣١٤٨٤ - قال مقاتل بن سليمان:{والَّذِينَ كَفَرُوا} بتوحيد الله {بَعْضُهُمْ أوْلِياءُ بَعْضٍ} في الميراث والنصرة (٢). (ز)
{إِلَّا تَفْعَلُوهُ}
٣١٤٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{إلا تفعلوه}، يقول: إلّا تأخُذوا في الميراثِ بما أمَرْتُكم به (٣)[٢٨٧٧]. (٧/ ٢١٧)
٣١٤٨٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله:{إلا تفعلوه}، يعني: إلا تولي الكافرِ الكافرَ (٤). (ز)
٣١٤٨٧ - قال محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- {إلّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وفَسادٌ كَبِيرٌ}، قال: كان أناس من المشركين يأتون، فيقولون: لا نكون مع المسلمين، ولا مع الكفار. فأمرهم الله تعالى إما أن يدخلوا مع المسلمين، وإما أن يلحقوا بالكفار (٥). (ز)
٣١٤٨٨ - قال مقاتل بن سليمان:{إلّا تَفْعَلُوهُ}، أي: إن لم تنصروهم على غير أهل عهدكم من المشركين في الدين (٦). (ز)
٣١٤٨٩ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: {إلا تفعلوه تكن
[٢٨٧٧] على هذا القول فقوله: {إلا تفعلوه} عائد على الموارثة والتزامها، وهو ما علَّق عليه ابن عطية (٤/ ٢٤٨) بقوله: «وهذا لا تقع الفتنة عنه إلا عن بُعد، وبوساطة كثيرة».