٤٩٣١٠ - عن أرْقَم: أنّ إبراهيم - عليه السلام - قال حين جعلوا يُوثِقُونه لِيلْقُوه في النار: لا إله إلا أنت، سبحانك، ربَّ العالمين، لك الحمد، ولك الملك، لا شريك لك (٢). (١٠/ ٣١٢)
٤٩٣١١ - قال مقاتل بن سليمان:{وأرادوا به كيدا} يعني: بإبراهيم حين خرج من النار، فلمّا نظر إليه الناسُ بادروا لِيُخْبِروا نُمْروذ، فجعل بعضهم يكلم بعضًا، فلا يفقهون كلامهم، فبلبل الله ألسنتهم على سبعين لغة، فمِن ثَمَّ سُمِّيَت: بابل، وحجزهم الله عنه، {فجعلناهم الأخسرين}(٣). (ز)
٤٩٣١٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله:{فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين}، قال: ألقوا شيخًا في النار منهم لِأن يُصِيبوا نجاتَه كما نجا إبراهيم، فاحترق (٤)[٤٣٦٦]. (١٠/ ٣١٠)
٤٩٣١٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وأرادوا به كيدا} بتحريقهم إياه، {فجعلناهم الأخسرين} في النار، خسروا أنفسهم، وخسروا الجنة (٥). (ز)
{وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا}
٤٩٣١٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لوط كان ابن أخي إبراهيم? (٦). (١٠/ ٣١٣)
٤٩٣١٥ - عن أبي العالية الرياحي:{ونجيناه} يعني: إبراهيم، {ولوطا}(٧). (١٠/ ٣١٥)
٤٩٣١٦ - قال مقاتل بن سليمان:{ونجيناه} يعني: إبراهيم، {ولوطا} مِن أرض
[٤٣٦٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٦/ ٣١٠) غير قول ابن جريج.