للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٨)}

٣٦٧٨٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {إن أبانا لفي ضلال مبين}، قالوا: في ضلالٍ مِن أمرِنا (١).

(٨/ ١٨٦)

٣٦٧٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إن أبانا لفي ضلال مبين}، يعني: خسران مبين، يعني: في شقاء بَيِّن. نظيرها في سورة القمر [٤٧]: {إن المجرمين في ضلال}، يعني: في شقاء. مِن حُبِّ يعقوب لابنه يوسف وذِكْرِه (٢). (ز)

٣٦٧٨٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إن أبانا لفي ضلال مبين}، قال: لَفِي خطأٍ مِن رأيه (٣). (٨/ ٢٠١)

{اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (٩)}

٣٦٧٨٦ - قال كعب الأحبار في القائل: {اقتلوا يوسف}: قاله دان (٤). (ز)

٣٦٧٨٧ - قال الحسن البصري، في قوله: {اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم}: ولم يكونوا يوم قالوا هذه المقالة أنبياء، {وتكونوا من بعده قوما صالحين} يعنون: تَصْلُح منزلتكم عند أبيكم (٥). (ز)

٣٦٧٨٨ - قال وهب بن منبه في القائل: {اقتلوا يوسف}: قاله شمعون (٦). (ز)

٣٦٧٨٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا يخلُ لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قومًا صالحين}، يقول: تتوبون مِمّا صنعتم (٧). (٨/ ١٨٦)

٣٦٧٩٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {قال قائل منهم} وهو يهوذا: {لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين} (٨). (٨/ ١٨٦)


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٩، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٠٥.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٢٠.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) تفسير الثعلبي ٥/ ١٩٩، وتفسير البغوي ٤/ ٢١٨.
(٥) تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣١٧.
(٦) تفسير الثعلبي ٥/ ١٩٩، وتفسير البغوي ٤/ ٢١٨.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٩ - ٢٠، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٠٥.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.

<<  <  ج: ص:  >  >>