للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٣٣٠٠٥ - عن سُليمِ بن عامر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «الجنةُ مِائةُ درجةٍ، فأوَّلُها مِن فضةٍ؛ أرضُها فضةٌ، ومساكنُها فضةٌ، وآنيتُها فضةٌ، وترابُها مسكٌ، والثانيةُ مِن ذهبٍ؛ أرضُها ذهبٌ، ومساكنُها ذهبٌ، وآنيتُها ذهبٌ، وترابُها مسكٌ، والثالثةُ لؤلؤٌ؛ أرضُها لؤلؤٌ، ومساكنُها لؤلؤٌ، وآنيتُها لؤلؤٌ، وترابُها مسكٌ، وسبعةٌ وتسعون بعدَ ذلك ما لا عينٌ رأتْ، ولا أُذنٌ سمِعَتْ، ولا خطَر على قلبِ بشرٍ» (١). (٧/ ٤٣٩)

٣٣٠٠٦ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نُوَيْر- قال: إنّ أدْنى أهلِ الجنةِ منزلةً رجلٌ له ألفُ قصرٍ، ما بينَ كلِّ قصرين مسيرةُ سنةٍ، يَرى أقصاها كما يَرى أدْناها، في كلِّ قصرٍ مِن الحورِ العينِ والرياحينِ والولدانِ، ما يَدْعو بشئٍ إلا أُتِي به (٢). (٧/ ٤٣٩)

٣٣٠٠٧ - عن كعب الأحبار -من طريق بشر بن كعب- قال: إنّ في الجنةِ ياقوتةً ليس فيها صَدْعٌ ولا وصْلٌ، وفيها سبعون ألفَ دارٍ، في كلِّ دارٍ سبعون ألفًا مِن الحورِ العين، لا يدخُلُها إلا نبيٌّ، أو صدِّيقٌ، أو شهيدٌ، أو إمامٌ عادلٌ، أو محَكَّمٌ في نفسِه. قيل لكعب: وما المحُكَّمُ في نفسِه؟ قال: الرجلُ يأخُذُه العدُوُّ، فيُحكِّمونه بين أن يكفُرَ أو يَلزمَ الإسلامَ فيُقتلَ، فيختارُ أن يَلزمَ الإسلامَ (٣). (٧/ ٤٠٠)

٣٣٠٠٨ - عن مغيثِ بن سُمَيِّ -من طريق مالك بن الحارث- قال: إنّ في الجنةِ قصورًا من ذهبٍ، وقصورًا مِن فضةٍ، وقصورًا مِن ياقوتٍ، وقصورًا مِن زبرجدٍ، جبالُها الِمسكُ، وترابُها الوَرْسُ (٤) والزعفرانُ (٥). (٧/ ٤٣٩)

٣٣٠٠٩ - عن أبي حازم -من طريق سعيد- قال: إنّ اللهَ لَيُعِدُّ للعبدِ مِن عبيدِه في الجنةِ لؤلؤةً مسيرةَ أربعةِ بُرُدٍ؛ أبوابُها وغرفُها ومغاليقُها ليس فيها، فَصْمٌ (٦) ولا قَصْمٌ (٧)، والجنةُ مائةُ درجةٍ، فثلاثٌ منها ورِقٌ وذهبٌ ولؤلؤٌ وزبرجدٌ وياقوتٌ، وسبعةٌ وتسعون لا يعلَمُها إلا الذي خلَقها (٨). (٧/ ٤٣٩)


(١) أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ٧١ (٢٣٤)، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٤٠ (١٠٣٠٣).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٢٣.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٢٧.
(٤) الوَرْس: نبت أصفر يُصْبَغ به. النهاية (ورس).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٢٣ - ١٢٤.
(٦) الفَصْم: أن يَنصَدع الشيء فلا يَبِين. النهاية (فصم).
(٧) القَصْم: كسر الشيء وإبانَته. النهاية (قصم).
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>