٦٨٨٩٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ}، قال: لا خصومة بيننا وبينكم (١). (١٣/ ١٣٨)
٦٨٨٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكُمْ لَنا أعْمالُنا ولَكُمْ أعْمالُكُمْ} يقول: لنا ديننا الذي نحن عليه، ولكم دينكم الذي أنتم عليه، {لا حُجَّةَ} يقول: لا خصومة {بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ} في الدِّين، يعني: أهل الكتاب، {اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا} في الآخرة، فيجازينا بأعمالنا ويجازيكم، {وإلَيْهِ المَصِيرُ}(٢). (ز)
٦٨٩٠٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ} قال: نهاه الله أن يجادل، {لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ} لا خصومة بيننا وبينكم. وقرأ:{ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ إلّا بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ} إلى آخر الآية [العنكبوت: ٤٦](٣). (ز)
[النسخ في الآية]
٦٨٩٠١ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله:{اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكُمْ لَنا أعْمالُنا ولَكُمْ أعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ}: نَسخَتْها آيةُ القتال في براءة (٤)[٥٧٩٥]. (ز)
[٥٧٩٥] ذكر ابنُ كثير (١٢/ ٢٦٣) نحو هذا عن السُّدّي، وقوّاه مستندًا إلى زمن النُّزول، فقال: «قال السُّدّي: وذلك قبل نزول آية السيف. وهذا مُتَّجِه؛ لأن هذه الآية مكية، وآية السيف بعد الهجرة».