للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٣٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: {واضْرِبُوا} بالسيف {مِنهُمْ كُلَّ بَنانٍ} يعني: الأطراف (١). (ز)

٣٠٣٥٤ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: {واضربوا منهم كل بنان}، قال: الأطراف (٢). (ز)

٣٠٣٥٥ - عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي -من طريق هِقْلِ بن زياد- في قوله: {واضربوا منهم كل بنان}، قال: اضْرِبْ منه الوجه والعين، وارْمِه بشهاب من نار (٣). (٧/ ٦٤)

{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (١٣)}

٣٠٣٥٦ - قال قتادة بن دعامة: {ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله} الشقاق: الفراق (٤). (ز)

٣٠٣٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ذَلِكَ} الذي نزل بهم {أنَّهُمْ شاقُّوا اللَّهَ ورَسُولَهُ} يعني: عادوا الله ورسوله، {ومَن يُشاقِقِ اللَّهَ ورَسُولَهُ فَإنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقابِ} إذا عاقب (٥) [٢٧٦٣]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٠٣٥٨ - عن مُطَرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير]-من طريق علي بن زيد- أنّه تلا هذه الآية: {شديد العقاب}، قال: لو يعلم الناس قدر عقوبة الله، ونقمة الله، وبأس الله،


[٢٧٦٣] قال ابنُ عطية (٤/ ١٥١ - ١٥٢): «{شاقوا} معناه: خالفوا ونابذوا وقطعوا، وهو مأخوذ من الشّقّ وهو القطع والفصل بين شيئين، وهذه مفاعلة فكأن الله لما شرع شرعًا وأمر بأوامر وكذبوا هم وصدوا تباعد ما بينهم وانفصل وانشقّ، والشّقّ مأخوذ من هذا لأنه مع شقه الآخر تباعدا وانفصلا».
ثم ذكر أن المفسرين قالوا بأن قوله: {شاقُّوا} معناه: صاروا في شق غير شقه. ثم علَّق بقوله: «وهذا وإن كان معناه صحيحًا فتحرير الاشتقاق إنما هو ما ذكرناه».

<<  <  ج: ص:  >  >>