للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما كنتُ فيهم» (١). (٥/ ٦٠٧)

٢٤٣٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} يعني: على بني إسرائيل بأن قد بلغتهم الرسالة {ما دُمْتُ فِيهِمْ} يقول: ما كنت بين أظهرهم (٢). (ز)

{فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ}

٢٤٣٧٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {كنت أنت الرقيب عليهم}، قال: الحفيظ (٣). (٥/ ٦٠٨)

٢٤٣٧٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {كنت أنت الرقيب}، قال: الحفيظ (٤). (ز)

٢٤٣٨٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {كنت أنت الرقيب عليهم}، قال: أما الرقيب فهو الحفيظ (٥). (ز)

٢٤٣٨١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {كنت أنت الرقيب عليهم}، قال: الحفيظ (٦). (ز)

٢٤٣٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا تَوَفَّيْتَنِي} يقول: فلما بلغ بي أجلُ الموت فَمِتُّ {كُنْتَ أنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} يعني: الحفيظ، {وأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} يعني: شاهِدًا بما أمرتهم من التوحيد، و [شهيدًا] عليهم بما قالوا من البهتان (٧). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٤٣٨٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: خطَب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «يا أيُّها الناس، إنّكم مَحشُورون إلى الله حُفاةً عُراةً غُرْلًا». ثم قرأ: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} [الأنبياء: ١٠٤]، ثم قال: «ألا وإنّ أولَ الخلائقِ يُكسى


(١) عزاه الهيثمي في المجمع ٧/ ١٩ (١٠٩٩٠) إلى الطبراني، وأصله في مسلم ١/ ٥٥١ (٨٠٠) بلفظ «شهيدا عليهم ما دمت فيهم، أو ما كنت فيهم»، على الشك.
قال الهيثمي: «رجاله رجال الصحيح».
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥١٩.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٠١، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ١٣٨.
(٦) أخرجه ابن جرير ٩/ ١٣٨.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥١٩ - ٥٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>