من المنافقين، {ولا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا}(١). (١٤/ ٢٧٥)
٧٥٦٤٥ - قال مقاتل بن سليمان:{فاليَوْمَ} في الآخرة {لا يُؤْخَذُ مِنكُمْ} معشر المنافقين {فِدْيَةٌ ولا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} بتوحيد الله تعالى، يعني: مشركي العرب، ... وذلك أنه يُعطى كلُّ مؤمن كافرًا، فيُقال: هذا فداؤك من النار. فذلك قوله:{لا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ} يعني: من المنافقين، {ولا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} إنما تُؤخذ الفدية من المؤمنين (٢). (ز)
٧٥٦٤٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فاليَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ} من المنافقين، {ولا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} معكم {مَأْواكُمُ النّارُ}(٣). (ز)
٧٥٦٤٨ - عن الحسن البصري أنه قرأ:(ألَمّا يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُواْ)(٥). (١٤/ ٢٧٦)
[٦٤٩٣] وجَّه ابنُ عطية (٨/ ٢٣٠) تفسير قوله: {هي مولاكم} بـ «وليكم» بأنه تفسير بالمعنى، ثم قال: «وإنما هي استعارة؛ لأنها من حيث تضمنهم وتباشرهم هي تواليهم، وتكون لهم مكان المولى».