٤٥٢٦٦ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ:{لا أبرح}: لا أزال (١). (ز)
٤٥٢٦٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{لا أبرح}، قال: لا أنتهي (٢). (٩/ ٦٠٤)
٤٥٢٦٨ - قال يحيى بن سلّام:{لا أبرح}: لا أزال أمضي قُدُمًا (٣). (ز)
٤٥٢٦٩ - قال مقاتل بن سليمان:{لا أبرح}، يعني: لا أزال أطلب الخِضر، وهو من ولد عاميل، من بني إسرائيل (٤). (ز)
{حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ}
٤٥٢٧٠ - عن عبد الله بن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، {فلما بلغ مجمع بينهما}، قال:«إفريقيا»(٥). (ز)
٤٥٢٧١ - عن أُبي بن كعب، في قوله:{مجمع البحرين}، قال: أفريقية (٦). (٩/ ٦٠٤)
٤٥٢٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {حتى أبلغ مجمع البحرين}، قال: مُلْتَقى البحرين (٧). (٩/ ٥٧٥)
٤٥٢٧٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قوله:{مجمع البحرين}، قال: بحر الروم، وبحر فارس؛ أحدهما قِبَل المشرق، والآخر قِبَل المغرب (٨). (ز)
٤٥٢٧٤ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- في قوله:{مجمع البحرين}، قال: طَنجَة (٩)[٤٠٤٣]. (٩/ ٦٠٤)
[٤٠٤٣] علَّق ابنُ عطية (٥/ ٦٣٠) على هذا القول بقوله: «وهو حيث يجتمع البحر المحيط والبحر الخارج منه السائر من دبور إلى صبا». وذكر أنّ قول أبي بن كعب قريب من هذا القول. ثم نقل قولًا: بأنه بحر الأندلس من البحر المحيط. وعلَّق بقوله: «وهذا كله واحد».