٣٧٠٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مليكة- قال: كان يُولَد لإخوته اثنا عشر ذَكَرًا، ويولد له أحد عشر ولدًا مِن أجل الشهوة التي خرجت (١). (ز)
٣٧٠٦٦ - قال الحسن البصري: إنّ الله تعالى لم يذكر ذنوبَ الأنبياء? في القرآن لِيُعَيِّرَهم، ولكن ذكرها لِيُبَيِّن موضع النعمة عليهم، ولِئَلّا يَيْئَس أحدٌ مِن رحمته (٢). (ز)
٣٧٠٦٧ - عن علي بن بذيمة -من طريق سفيان- قال: كان يُولَد لِكُلِّ رجل منهم اثنا عشر اثنا عشر، إلا يوسف - عليه السلام - وُلِد له أحد عشر؛ مِن أجل ما خرج من شهوته (٣). (٨/ ٢٢٧)
{لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}
٣٧٠٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{لولا أن رَّءا برهان ربه}، قال: مُثِّل له يعقوب، فضَرَب بيده على صدره، فخَرَجَتْ شهوتُه مِن أنامله (٤)[٣٣٤٤]. (٨/ ٢٢٤)
٣٧٠٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله:{لولا أن رءا برهان ربه}، قال: رأى صورةَ أبيه يعقوب في وسط البيت، عاضًّا على إبهامه، فأَدْبَر هاربًا، قال: وحقِّك، يا أبه، لا أعودُ أبدًا (٥). (٨/ ٢٢٥)
٣٧٠٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مليكة- قال: نُودِي: يا يوسف، أتَزْنِي فتكون كالطير وقَع رِيشُه فذهب يطيرُ فلا ريش له؟! (٦). (ز)
٣٧٠٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله - عز وجل -: {لولا أن رأى برهان ربه}، قال: قعد منها مقعد الرجل مِن امرأته، إذا بِكَفٍّ قد بدت بينهما، ليس فيها عَضُدٌ ولا مِعْصَم، مكتوب فيها: {وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون
[٣٣٤٤] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٩) نحو قول ابن عباس، وانتقده، فقال: «وقيل: إنّ جبريل ركضه، فخرجت شهوته على أنامله. وهذا ضعيف».