٧٤٠١٠ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «النّهر: الضياء والسعة، ليس بنهرٍ جاري»(١).
(١٤/ ٩٧)
٧٤٠١١ - عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ}. قال: النّهر: السَّعَة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت لَبيد بن ربيعة وهو يقول:
ملكتُ بها كفّي فأنهرتُ فتْقها ... يرى قائمٌ مِن دونها ما وراءها؟ (٢). (١٤/ ٩٧)
٧٤٠١٢ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم:{إنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ} يعني: في ضياء وسعة (٣). (ز)
٧٤٠١٣ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في قوله:{إنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ}، قال: في نور وضياء (٤)[٦٣٥٢]. (١٤/ ٩٨)
٧٤٠١٤ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنّاتٍ} يعني: البساتين، {ونَهَرٍ} يعني: الأنهار الجارية. ويُقال: السعة، مثل قوله في الكهف:{وفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَرًا}[الكهف: ٣٣](٥). (ز)
٧٤٠١٥ - عن شريك، في قوله:{فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ}، قال: جنات وعيون (٦). (١٤/ ٩٧)
[٦٣٥٢] ذكر ابنُ جرير (٢٢/ ١٦٧) أنه على هذا القول الذي قاله ابن عباس، والضَّحّاك، والقُرَظيّ، فإن قوله: {نهر} وُجّه إلى معنى: النهار.