للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٣٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} قال: الذي أُخِذ مَن بني آدم في ظهرِ آدم لم يفُوا به، {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} قال: القرون الماضية (١). (٦/ ٤٩٠)

٢٨٣٦٦ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك- في قوله: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد}، قال: الوفاء (٢). (٦/ ٤٨٩)

٢٨٣٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما وجدنا لأكثرهم من عهد}، يقول: فيما ابتَلاهم به ثُمَّ عافاهم (٣).

(٦/ ٤٨٩)

٢٨٣٦٨ - عن قتادة بن دعامة: {وما وجدنا لأكثرهم من عهدٍ}، قال: لَمّا ابتلاهم بالشِّدة والجَهد والبلاء، ثم أتاهم بالرخاء والعافية، ذمَّ الله أكثرَهم عندَ ذلك، فقال: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} (٤). (٦/ ٤٨٩)

٢٨٣٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} وذلك أنّ الله أخذ ميثاق ذرية آدم على المعرفة، فأقرُّوا بذلك، فلما بلغوا العمل نقضوا العهد، {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} (٥). (ز)

{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا}

٢٨٣٧٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: إنّما سُمِّي: موسى؛ لأنّه أُلقِي بين ماء وشجر، فالماءُ بالقِبْطِيَّةِ: مُو، والشجرُ: سى (٦). (٦/ ٤٩١)

٢٨٣٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم بعثنا من بعدهم} يعني: من بعد الرسل {موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه} يعني: اليد، والعصا (٧). (ز)


(١) تفسير مجاهد ص ٣٤٠، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٤٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣١.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢.
(٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>