للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٧٣٠٨٧ - عن أبي بَرزة الأسلمي، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بآخرةٍ إذا أراد أن يقوم من المجلس: «سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك». فقال رجل: يا رسول الله، إنّك لَتقول قولًا ما كنتَ تقوله فيما مضى. قال: «كفّارةٌ لما يكون في المجلس» (١). (١٣/ ٧١١)

٧٣٠٨٨ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «مَن جلس في مجلسٍ كثر فيه لَغَطه، فقال قبل أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. غُفِر له ما كان في مجلسه ذلك» (٢). (ز)


(١) أخرجه أحمد ٣٣/ ٤٧ (١٩٨١٢)، وأبو داود ٧/ ٢٢٣ - ٢٢٤ (٤٨٥٩)، والحاكم ١/ ٧٢١ (١٩٧١)، من طريق الحجاج بن دينار، عن أبي هاشم، عن أبي العالية، عن أبي برزة الأسلمي به.
وأخرجه أحمد ٣٣/ ١٥ (١٩٧٦٩)، من طريق حجاج، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي برزة الأسلمي به.
(٢) أخرجه أحمد ١٤/ ٤١٥ - ٤١٦ (٨٨١٨)، ١٦/ ٢٦١ (١٠٤١٥)، والترمذي ٦/ ٥٧ - ٥٨ (٣٧٣٢)، وابن حبان ٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥ (٥٩٤)، والحاكم ١/ ٧٢٠ (١٩٦٩)، والثعلبي ٩/ ١٣٣، من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث سهيل إلا من هذا الوجه». وقال الحاكم: «هذا الإسناد صحيح، على شرط مسلم، إلا أنّ البخاري قد علّله بحديث وهيب، عن موسى بن عُقبة، عن سهيل، عن أبيه، عن كعب الأحبار من قوله؛ فالله أعلم». وقال ابن حجر في الفتح ١٣/ ٥٤٤ معقّبًا على الحاكم: «ووهم في ذلك، فليس في هذا السند ذكر لوالد سهيل ولا كعب، والصواب عن سهيل عن عون، وكذا ذكره على الصواب في علوم الحديث، فإنه ساقه فيه من طريق البخاري، عن محمد بن سلام، عن مخلد بن يزيد، عن ابن جُرَيْج بسنده، ثم قال: قال البخاري: هذا حديث مليح، ولا أعلم في الدنيا في هذا الباب غير هذا الحديث إلا أنه معلول». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٤٠: «علّله الإمام أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والدارقطني، وغيرهم. ونسبوا الوهم فيه إلى ابن جُرَيْج. على أن أبا داود قد رواه في سننه من طريق غير ابن جُرَيْج إلى أبي هريرة?، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه». وأورده الدارقطني في العلل ٨/ ٢٠١ (١٥١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>