للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٥٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وفي الأرض قطعٌ متجاوراتٌ}، قال: قُرًى متجاوراتٌ، قريبٌ بعضُها مِن بعضٍ (١) [٣٤٨١]. (٨/ ٣٦٦)

٣٨٥٩٧ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله: {قطع متجاورات}، قال: يُقال: الأرض العذبة والسَّبِخة متجاورات (٢). (ز)

٣٨٥٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وفى الأرض قطع} يعني بالقطع: الأرض السبخة، والأرض العذبة، {متجاورات} يعني: قريب بعضها مِن بعض (٣). (ز)

٣٨٥٩٩ - عن [عبد الله] بن شوذب -من طريق ضمرة بن ربيعة- في قوله: {وفي الأرض قطع متجاورات}، قال: عذية، ومالحة (٤). (ز)

{وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ}

٣٨٦٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وجناتٌ من أعنابٍ}، قال: جناتٌ وما معها (٥). (٨/ ٣٦٧)

٣٨٦٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {وجنات من أعناب}، يعني: الكَرْم (٦). (ز)


[٣٤٨١] ذكر ابنُ عطية (٥/ ١٧٥) قول ابن عباس من طريق عكرمة، وقتادة، ثم وجَّهه بقوله: «وهذا وجْه من العبرة، كأنه قال: وفي الأرض قطع مختلفات بتخصيص الله لها بمعان فهي تسقى بماءٍ واحد، ولكن تختلف فيما تخرجه». ثم علَّق بقوله: «والذي يظهر من وصفه لها بالتجاور إنما هو: أنّها مِن تربة واحدة ونوع واحد، والعبرة في هذا أبْيَن؛ لأنها مع اتفاقها في التربة والماء تفضل القدرة والإرادة بعض أكلها على بعض، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سُئِل عن هذه الآية فقال: «الدَّقَل، والفارسي، والحلو، والحامض»».

<<  <  ج: ص:  >  >>