للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٧٦٨ - قال الحسن البصري: ذهب الزفير بسمعهم، فلا يسمعون معه شيئًا (١). (ز)

٤٩٧٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وهم فيها لا يسمعون} الصوت، وذلك حين يُقال لأهل النار: {اخسؤوا فيها ولا تكلمون}. فصاروا بُكمًا وعُميًا وصُمًّا (٢) [٤٤٠٢]. (ز)

{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١)}

[نزول الآية]

٤٩٧٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا نزلت: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون} قال المشركون: فالملائكة وعيسى وعزير يُعبَدون من دون الله. فنزلت: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون}؛ عيسى، وعُزَير، والملائكة (٣) [٤٤٠٣]. (١٠/ ٣٨٥)

٤٩٧٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الأعمش، عن أصحابه- قال: لَمّا نزلت: {إنَّكُمْ وما تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أنْتُمْ لَها وارِدُونَ} قال المشركون: فالملائكة، وعُزَير، وعيسى يُعْبَدون من دون الله؟ فنزلت: {لَوْ كانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً ما ورَدُوها} (٤). (ز)

٤٩٧٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: جاء عبد الله بن الزِّبَعْرى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: تزعم أنّ الله أنزل عليك هذه الآية: {إنكم وما تعبدون من


[٤٤٠٢] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٠٥) إضافةً إلى ما ورد في أقوال السلف في قوله: {وهم فيها لا يسمعون} قولًا آخر: أنّ المعنى: «لا يسمعون خيرًا ولا سارًّا مِن القول».
[٤٤٠٣] علّق ابنُ القيم (٢/ ٢٠٢) على أثر ابن عباس، فقال: «إسنادٌ صحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>