وقال ابنُ عطية (٨/ ٥٦١ بتصرف يسير) معلّقًا على القولين: «فمَن قال بالرؤية -وهم أهل السنة- قال: إنّ هؤلاء لا يرون ربّهم، فهم محجوبون عنه، واحتجَّ بهذه الآية مالك بن أنس عن مسألة الرؤية من جهة دليل الخطاب، وإلا فلو حجب الرؤية عن الكلّ لما أغنى هذا التخصص ... ومَن قال بألاَّ رؤية -وهو قول المعتزلة- قال في هذه الآية: إنهم محجوبون عن رحمة ربّهم وغفرانه». (٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٢٣. (٣) أخرجه الإمام ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة ٦/ ٣٩٠ (٣٤٠). (٤) أخرجه الثعلبي ١٠/ ١٥٤، والواحدي في التفسير الوسيط ٤/ ٤٤٧ (١٣٠٤)، والبغوي ٨/ ٣٦٣، من طريق إسماعيل بن عيسى، عن المسيب، عن الأعمش، عن المنهال، عن زاذان، عن البراء بن عازب به. وقد سبق الكلام عليه.