٤٩٩٤٣ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: إنه يعلم ما كان قبل الخلق، وما يكون بعده (١). (ز)
٤٩٩٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: وقل لهم: {إنه يعلم الجهر} يعني: العلانية {من القول ويعلم ما تكتمون} يعني: ما تُسِرُّون من تكذيبهم بالعذاب، فأمّا الجهر فإنّ كفار مكة حين أخبرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعذاب كانوا يقولون:{متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}، والكتمان أنهم قالوا: إنّ العذاب ليس بكائن (٢). (ز)
٤٩٩٤٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون}، يعني: ما تُسِرُّون (٣). (ز)
{وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ}
[نزول الآية]
٤٩٩٤٦ - عن الربيع بن أنس، قال: لَمّا أُسرِي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - رأى فلانًا -وهو بعض بني أمية- على المنبر يخطب الناس، فشقَّ ذلك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فأنزل الله:{وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين}، يقول: هذا المُلْك (٤). (١٠/ ٤٠٦)
[تفسير الآية]
٤٩٩٤٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- {وأن أدري لعله فتنة لكم} يقول: ما أخبركم به من العذاب والساعة أن يؤخر عنكم لمدتكم، {ومتاع إلى حين} فيصير قولي ذلك لكم فتنة (٥)[٤٤١٨]. (١٠/ ٤٠٨)
[٤٤١٨] لم يذكر ابنُ جرير (١٦/ ٤٤٣) غير قول ابن عباس.