٧٧٩٢٦ - قال مجاهد بن جبر:{فَلَمّا رَأَوْهُ} يعني: العذاب ببدر (١). (ز)
٧٧٩٢٧ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- {فَلَمّا رَأَوْهُ}، قال: لَمّا عايَنوه (٢). (ز)
٧٧٩٢٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{فَلَمّا رَأَوْهُ}، قال: لَمّا رَأوا عذاب الله (٣). (١٤/ ٦١٥)
٧٧٩٢٩ - قال مقاتل بن سليمان:{فَلَمّا رَأَوْهُ} يعني: العذاب والنار في الآخرة (٤)[٦٧٠٩]. (ز)
{زُلْفَةً}
٧٧٩٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {زُلْفَةً}، قال: قد اقترب (٥). (١٤/ ٦١٥)
٧٧٩٣١ - قال مقاتل بن سليمان:{زُلْفَةً} قريبًا (٦). (ز)
[٦٧٠٩] رجّح ابنُ تيمية (٦/ ٣٦٧ بتصرف) في عوْد الضمير في قوله: {فلما رأوه} ما جاء في قول مقاتل وغيره مِن أنه عائد على ما وُعدوا من العذاب يوم القيامة، وذكر قولًا لم يَنسبه لأحد مِن السلف أنّ الضمير عائد على الله تعالى، وانتقده مستندًا إلى السياق، فقال: «ومَن قال: إنّ الضمير عائد هنا إلى الله. فقوله ضعيف؛ فإنّ الله قال: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون}، فهذا يُبيّن أنّ الذي رَأوه هو الوعد، أي: الموعود به من العذاب، ألا تراه يقول: {وقيل هذا الذي كنتم به تدعون}».