للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٠٣٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وهو الذي يتوفاكم بالليل} يعني بذلك: نومهم، {ويعلم ما جرحتم} قال: ما عمِلتم من الإثم بالنهار (١). (٦/ ٦٨)

٢٥٠٣٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار}: أمّا {يتوفاكم بالليل} ففي النوم، وأما {يعلم ما جرحتم بالنهار} فيقول: ما اكتسبتم من الإثم (٢). (ز)

٢٥٠٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وهو الذي يتوفاكم بالليل} يعني: يُمِيتكم بالليل، {ويعلم ما جرحتم بالنهار} يعني: ما كسبتم من خير أو شَرٍّ بالنهار (٣) [٢٢٨٨]. (ز)

{ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ}

٢٥٠٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ثم يبعثكم فيه}، قال: في النهار (٤). (٦/ ٦٨)

٢٥٠٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ثم يبعثكم فيه}، قال: في النهار، والبعثُ: اليقظة (٥). (٦/ ٦٨)


[٢٢٨٨] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٧٨) أنّ قوله: {جرحتم} معناه: كسبتم، ومنه: جوارح الصيد، أي: كواسبه، ومنه: جوارح البدن؛ لأنها كواسب النفس، ثم قال: «ويحتمل أن يكون {جرحتم} هنا من الجُرحْ، كأنّ الذَنبَ جُرْحٌ في الدين، والعرب تقول: جرح اللسان كجرح اليد».

<<  <  ج: ص:  >  >>