للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا}

[نزول الآية]

٣١٣١٦ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- في قوله: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}، قال: نزلت فينا؛ أصحابَ محمد - صلى الله عليه وسلم - (١). (٧/ ١٩٦)

٣١٣١٧ - عن الحسن البصري، في قوله: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}، قال: نزلت في أهل بدر، شُدِّد عليهم، فجاءتِ الرخصةُ بعد (٢). (٧/ ١٩٦)

[تفسير الآية]

٣١٣١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال}، إلى قوله: {بأنهم قوم لا يفقهون}: وذلك أنه كان جعل على كل رجل من المسلمين عشرة من العدو يُؤَشِّبهم -يعني: يُغْرِيهم- بذلك، لِيُوَطِّنُوا أنفسهم على الغزو، وإن الله ناصرهم على العدو، ولم يكن أمرًا عزمه الله عليهم ولا أوجبه، ولكن كان تحريضًا ووصية أمر الله بها نبيه. ثم خفف عنهم فقال: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا} (٣). (ز)

٣١٣١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار، وأبي معبد- قال: إنَمّا أُمِرَ الرجل أن يُصَبِّر نفسه لعشرة، والعشرة لمائة؛ إذ المسلمون قليل، فلما كثر المسلمون خَفَّف الله عنهم، فأُمِر الرجل أن يُصَبِّر لرجلين، والعشرة للعشرين، والمائة للمائتين (٤). (ز)

٣١٣٢٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}، يعني: يقتلوا مائتين من المشركين (٥). (ز)

٣١٣٢١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: كان هذا واجبًا أن لا يَفِرَّ واحد من عشرة (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٤/ ٣١ - .
(٢) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٦٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٦٦.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٢٩.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦١، وفي مصنفه ٥/ ٢٥٣ (٩٥٢٦)، وابن جرير ١١/ ٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>