للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٢٩٦١١ - عن ثابت البُناني -من طريق علي بن الحسين، عن شيخ له- أنّه سُئِل عن الاستدراج، فقال: ذلك مَكْرُ الله بالعباد المُضَيِّعِين (١). (٦/ ٦٩١)

٢٩٦١٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {سنستدرجهم} يقول: سنأخُذُهم، {من حيث لا يعلمون} قال: عذابُ بدر (٢). (٦/ ٦٩٠)

٢٩٦١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {والَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا} يعني: بالقرآن {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِن حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ} يعني: سنأخذهم بالعذاب من حيثُ يَجْهَلون (٣). (ز)

٢٩٦١٤ - عن سفيان الثوري -من طريق عبد الله بن داود- في قوله: {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}، قال: نُسْبِغُ عليهم النِّعَم، ونَمْنَعُهم شُكْرَها (٤). (٦/ ٦٩١)

٢٩٦١٥ - عن يحيى بن المُثنّى، {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}، قال: كُلَّما أحدَثوا ذنبًا جَدَّدْنا لهم نِعمةً تُنسِيهم الاستغفار (٥). (٦/ ٦٩١)

{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (١٨٣)}

[تفسير الآية]

٢٩٦١٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: كيدُ اللهِ: العذابُ، والنِّقْمة (٦). (٦/ ٦٩١)

٢٩٦١٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {وأملي لهم إن كيدي متين}، يقول: كُفَّ عنهم، وأَخِّرْهم على رِسْلِهم، إنّ مَكْري شديد (٧). (٦/ ٦٩١)

٢٩٦١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وأُمْلِي لَهُمْ} يعني: لا أُعَجِّل عليهم بالعذاب، {إنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} يعني: إنّ أخذي شديد، قتلهم اللَّه فِي ليلة واحدة (٨). (ز)

[النسخ في الآية]

٢٩٦١٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: ... نَسَخها اللهُ، فأنزَل: {فاقتلوا المشركين حيث


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (١١٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٢٣).
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٢٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٧٧.
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (١١٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٢٤).
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>