٢٠٤ - عن إسماعيل بن مسلم، قال: في حرف أبي بن كعب: (غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وغَيْرِ الضَّآلِّينَ. آمين. بِسْمِ اللهِ)(٢).
(١/ ٩٢)
[تفسير الآية]
٢٠٥ - عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ المغضوب عليهم: اليهود، وإنّ الضّالِّين: النصارى»(٣). (١/ ٨٥)
٢٠٦ - عن عبد الله بن شَقِيقٍ العُقَيْلِي، قال: أخبرني مَن سَمِع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو بوادي القرى على فرسٍ له، وسأله رجل من بني بَلْقَيْن، فقال: مَن المغضوب عليهم، يا رسول الله؟ قال:«اليهود». قال: فمن الضالون؟ قال:«النصارى»(٤). (١/ ٨٥)
٢٠٧ - عن عبد الله بن شَقِيقٍ، عن أبي ذرٍّ، قال: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن
[٢٦] بيَّن ابنُ جرير (١/ ١٧٦ - ١٧٧)، وابنُ عطية (١/ ٨٧)، وابنُ تيمية (١/ ١١٦ - ١١٧)، وابنُ كثير (١/ ٢٢٣) أنّ المراد بالمُنْعَم عليهم: هم المذكورون في قوله تعالى: {ومَن يُطِعِ اللَّهَ والرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصّالِحِينَ وحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: ٦٩]؛ لعموم ذلك القول وشموله.