(٢) أخرجه البزار ١/ ٤٢٣ - ٤٢٤ (٢٩٩)، والدارقطني في الأفراد -كما في الإصابة ٣/ ٤٥٩ - ، وابن عساكر في تاريخه ٢٣/ ٤١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن وجه من الوجوه إلا من هذا الوجه، وإنما أتى من أبي بكر بن أبي سبرة فيما أحسب؛ لأن أبا بكر ليّن الحديث، وسعيد بن سلام لم يكن من أصحاب الحديث، وإنما ذكرت هذا الحديث إذ لم أحفظه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه، فذكرته وبيّنت العلّة فيه». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤١٤: «فهذا الحديث ضعيفٌ رفعه، وأقرب ما فيه أنه موقوف على عمر، فإنّ قصة صَبيغ بن عسل مشهورة مع عمر، وإنما ضربه لأنه ظهر له من أمره فيما يسأل تعنتًا وعنادًا». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١١٢ - ١١٣ (١١٣٦٥): «رواه البزار، وفيه أبو بكر بن أبي سبرة، وهو متروك». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ٢/ ٥١٠ - ٥١١ (٤٦١٧): «سنده ليّن». (٣) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/ ٦٦ - ٦٧ (١٣٠)، وعبد الرزاق ٢/ ٢٤١ مختصرًا، والفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣١٨ - ، والحارث بن أبي أسامة (٣٨٥ - بغية الباحث)، وابن جرير ٢١/ ٤٧٩، ٤٨٠، ٤٨١ من طريق محمد بن جبير بن مطعم، وأبي الطفيل، وعلي بن ربيعة، وقتادة، وأبي الصهباء أيضًا، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣١٨ - ، والحاكم ٢/ ٤٦٦ - ٤٦٧، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٩٩١). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف، والدارقطني في الأفراد.