٥٦٨٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {يا موسى إنه أنا الله} يقول: إنّ النور الذي رأيت أنا {العزيز الحكيم}(٢). (ز)
٥٦٨٨٩ - عن أبي سنان، عن أبي بكر الثقفي، قال: أتى موسى الشجرةَ ليلًا وهي خضراء، والنار تَتَرَدَّد فيها، فذهب يتناول النار، فمالت عنه، فذعر وفزع، فنُودي مِن شاطئ الواد الأيمن -قال: عن يمين الشجرة-: يا موسى. فاستأنس بالصوت، فقال: أين أنت؟ أين أنت؟ قِبَل الصوت، قال: أنا فوقك. قال: ربي؟ قال: نعم (٣). (ز)
٥٦٨٩٠ - قال محمد بن السائب الكلبي: لا صغيرة، ولا كبيرة (٤). (ز)
٥٦٨٩١ - قال مقاتل بن سليمان:{وألق عصاك فلما رآها تهتز} يعني: تَحَرَّك، {كأنها جان} يعني: كأنها كانت حيَّة (٥). (ز)
٥٦٨٩٢ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجّاج- في قوله:{فلما رآها تهتز كأنها جان}، قال: حين تَحَوَّلت حيَّةً تسعى (٦). (١١/ ٣٣٦)
٥٦٨٩٣ - قال يحيى بن سلّام:{وألق عصاك} فألقاها، {فلما رآها تهتز كأنها جان} كأنها حيَّة. وقال في آية أخرى:{فإذا هي حية تسعى}[طه: ٢٠](٧)[٤٨٤٤]. (ز)
[٤٨٤٤] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٥٢٠) على هذا القول بقوله: «لأنها تخفي أنفسها، أي: تسترها». ثم ذكر أنّ فرقة قالت: إنّ الجانَّ صغار الحيات، وإنّ عصا موسى صارت ثعبانًا، وهو العظيم، وإنها شبهت بـ «الجانّ» في سرعة الاضطراب، لأن الصغار أكثر حركة من الكبار، ثم قال: «وعلى كل قول فإن الله خلق في العصا حياة، وغيَّر أوصافها وأعراضها؛ فصارت حية».