للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٤٤٨ - عن عبد الله بن أبي بكر -من طريق محمد بن إسحاق-: أنّ خربة احتُفرتْ في زمن عمر بن الخطاب، فوجدوا عبد الله بن التامر واضِعًا يده على ضربة في رأسه، إذا أميطتْ يده عنها انبعثت دمًا، وإذا تُرِكَت ارتدّت مكانها، وفي يده خاتم مِن حديد فيه: ربي الله، فبلغ ذلك عمر، فكتب أنْ أعيدوا عليه الذي وجدتم عليه (١). (ز)

٨٢٤٤٩ - عن سلمة بن كُهيل، قال: ذَكروا أصحابَ الأخدود عند عليٍّ، فقال: أما إنّ فيكم مثلهم، فلا تكونُنَّ أعجزَ مِن قوم (٢). (١٥/ ٣٣٧)

{النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (٥) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (٦)}

٨٢٤٥٠ - قال مجاهد بن جبر: {إذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ} كانوا قعودًا على الكراسي عند الأخدود (٣). (ز)

٨٢٤٥١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {النّارِ ذاتِ الوَقُودِ إذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ}: يعني بذلك: المؤمنين (٤) [٧١٠٩]. (ز)

٨٢٤٥٢ - قال الربيع بن أنس: {النّارِ ذاتِ الوَقُودِ} نجّى الله المؤمنين الذين ألقُوا في النار بقبض أرواحهم قبل أن تمسّهم النار، وخرجت النار إلى مَن على شفِيرِ الأخدود مِن الكفار فأحرقتهم (٥) [٧١١٠]. (ز)

٨٢٤٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذَكَر مساوِئَهم، فقال: {النّارِ ذاتِ الوَقُودِ إذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ} يعني: أصحابه قعود على شفة الخَدّ (٦). (ز)


[٧١٠٩] وجَّه ابنُ جرير (٢٤/ ٢٧٨) قول قتادة بقوله: «وهذا التأويل الذي تأوَّله قتادة على مذهب مَن قال: قُتِل أصحاب الأخدود مِن أهل الإيمان».
[٧١١٠] وجَّه ابنُ عطية (٨/ ٥٧٩) قول الربيع بقوله: «وعلى هذا يجيء {قُتِلَ} خبرًا لا دعاءً».

<<  <  ج: ص:  >  >>