للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (١٥)}

[نزول الآية، وتفسيرها]

٨٢٧٠٤ - عن جابر بن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {قَدْ أفْلَحَ مَن تَزَكّى}، قال: «مَن شهد أن لا إله إلا الله، وخلع الأنداد، وشهد أني رسول الله» (١). (١٥/ ٣٦٨)

٨٢٧٠٥ - عن عمرو بن عوف، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان يأمر بزكاة الفطر قبل أن يُصلّي صلاة العيد، ويتلو هذه الآية: {قَدْ أفْلَحَ مَن تَزَكّى وذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى}. وفي لفظ قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله: {قَدْ أفْلَحَ مَن تَزَكّى}، قال: «هي زكاة الفطر» (٢). (١٥/ ٣٦٩)

٨٢٧٠٦ - عن أبي سعيد الخُدري، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: {قَدْ أفْلَحَ مَن تَزَكّى وذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى}، ثم يقسِّم الفِطرة (٣) قبل أن يغدو إلى المُصلّى يوم الفِطر (٤). (١٥/ ٣٧٠)

٨٢٧٠٧ - كان عبد الله بن مسعود يقول: رحم الله امرءًا تَصدَّق ثم صلّى. ثم يقرأ هذه الآية (٥). (ز)

٨٢٧٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {قَدْ أفْلَحَ مَن تَزَكّى}، قال: من الشّرك (٦). (١٥/ ٣٦٨)


(١) أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ٣/ ٨٠ (٢٢٨٤) -، والثعلبي ١٠/ ١٨٥ - ١٨٦، والواحدي في التفسير الوسيط ٤/ ٤٧١ (١٣٣٢).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٧ (١١٤٨٨): «رواه البزار عن شيخه عبّاد بن أحمد العرزمي، وهو متروك».
(٢) أخرج البزار ٨/ ٣١٣ - ٣١٤ (٣٣٨٣) الشطر الأول منه، وابن خزيمة ٤/ ١٥٠ (٢٤٢٠) الشطر الثاني منه، والثعلبي ١٠/ ١٨٥ بنحوه. وفي أسانيدهم كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف.
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٦٧١ (٣٧٥٠): «رواه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده. وكثير ضعيف». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٩٧ (١٦٥٤): «كثير بن عبد الله واهٍ». وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٨٠ (٤٤٣٠): «رواه البزار، وفيه كثير بن عبد الله، وهو ضعيف». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ٢٧٥ (١١٣٨): «ضعيف جدًّا».
(٣) الفطرة: صدقة الفطر. التاج (فطر).
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٥) تفسير الثعلبي ١٠/ ١٨٥، وتفسير البغوي ٨/ ٤٠٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣١٩، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٥٤ - ٥٥ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>