للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِثْل الذَّرِّ (١). (٦/ ٤٤٧)

٢٨١١٥ - عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي، قال: بين المقام والركن وزمزم قبرُ تسعة وسبعين نبيًّا، وإنّ قبر نوح وهود وشعيب وصالح وإسماعيل في تلك البقعة (٢). (٦/ ٤٥٢)

٢٨١١٦ - عن زيد بن أسلمَ، قال: كان في الزمن الأول تمضي أربعُمائة سنةٍ ولم يُسْمَعْ فيها بجنازةٍ (٣). (٦/ ٤٥٠)

٢٨١١٧ - عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: ما يُعلَمُ قبرُ نبيٍّ مِن الأنبياء إلا ثلاثةً: قبر إسماعيل؛ فإنّه تحت المِيزاب بين الركن والبيت، وقبر هودٍ؛ فإنّه في حِقْفٍ، تحت جبل من جبال اليمن، عليه شجرةٌ، وموضعُه أشدُّ الأرض حَرًّا، وقبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإنّ هذه قبورُهم بحقٍّ (٤). (٦/ ٤٥٣)

٢٨١١٨ - عن عثمان بن أبي العاتكة، قال: قِبلةُ مسجد دمشق قبرُ هود - عليه السلام - (٥). (٦/ ٤٥٣)

{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} الآيات

[قصة صالح عليه السلام مع ثمود]

٢٨١١٩ - عن عمرو بن خارجة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «كانت ثمودُ قوم صالح أعْمَرهم الله في الدنيا، فأطال أعمارَهم حتى جعل أحدُهم يبني المسكن مِن المَدَرِ (٦) فينهدِمُ والرجلُ منهم حيٌّ، فلَمّا رأوْا ذلك اتَّخذوا من الجبال بيوتًا، فنحَتوها، وجابوها، وخرَقوها، وكانوا في سَعَةٍ مِن معايشِهم، فقالوا: يا صالحُ، ادع لنا ربَّك يُخْرِجْ لنا آيةً نعلمُ أنّك رسولُ الله. فدعا صالحٌ ربَّه، فأخرَج لهم الناقة، فكان شِرْبُها يومًا، وشِرْبُهم يومًا معلومًا، فإذا كان يومُ شِرْبها خَلَّوا عنها وعن الماء، وحلَبوها لبنًا، ملَئوا كل إناء ووعاء وسِقاء، حتى إذا كان يوم شِرْبِهم صرَفوها عن الماء، فلم تشرَبْ منه شيئًا، فملَئوا كل إناء ووعاء وسقاءٍ، فأوحى الله إلى صالح: إنّ قومَك سيَعِقرون ناقتَك. فقال لهم، فقالوا: ما كُنّا لِنفعل. فقال: إلّا تَعْقِروها أنتم يوشِكُ أن يولدَ فيكم


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٩٢.
(٢) علَّقه ابن عساكر ٦٢/ ٢٨٨.
(٣) عزاه السيوطي إلى الزبير بن بكار.
(٤) أخرجه ابن سعد ١/ ٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(٥) علَّقه ابن عساكر ٢/ ٢٦٠.
(٦) المَدَر: الطين المتماسك. النهاية (مدر).

<<  <  ج: ص:  >  >>