بعض آثار السلف، إِلَّا أن يشير إلى هذا بعبارة موحية بتعرضه لخلاف ما، واختياره لأحد الأقوال فيه، كأن يقول: والظاهر في معنى الآية كذا، أو: ومعنى هذه الآية عندي كذا. . . إلخ.
- إذا فسّر ابن جرير الآية على معنى ما، وأورد عقب ذلك أثرًا أو مجموعة آثار للسلف في ذات المعنى، وكان في آثار الموسوعة غير ما ذكره، تتم الإشارة إلى ذلك بعبارة:(لم يذكر ابن جرير غير هذا القول).
- إذا تنازع القول ترجيح وانتقاد يثبت ذلك في الحاشية مع بيان المرجحين والمنتقدين والبداءةِ بالترجيح غالبًا.
- إذا تنازع القول توجيه وانتقاد يثبت ذلك في الحاشية مع بيان الموجهين والمنتقدين والبداءةِ بالتوجيه غالبًا.
- إذا تنازع القول توجيه وترجيح ونقد، أثبت ذلك في الحاشية مع البداءة بالتوجيه فالترجيح ثم النقد. إِلَّا ما دعت الحاجة فيه لغير هذا الترتيب.
- في حالة عدم ذكر الإمام للمستند في ترجيحه فإننا ننص على عدم ذكره له.
- تحديد الترجيحات والتعليقات والانتقادات والمستندات داخل النص المنقول عن الأئمة إن تعذّر إفرادها خارجه.
- وضع أقوال الأئمة في أماكنها المناسبة في الحاشية الأولى المختصة بالتعليقات؛ فإن كانت متعلقة بأثر ما وضع في آخره رقم متسلسل مخصوص بحاشية التعليقات يحيل عليها في تلك الحاشية، وإن كانت متعلقة بمسألة شملتها مجموعة آثار وضع الرقم في آخر النقول المتعلقة بهذه المسألة.
- إذا تضمن كلام ابن عطية ما يخالف مذهب السلف الصالح في الاعتقاد، ينبه على أن كلامه يخالف مذهب السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم، ويُحال إلى بعض كتب العقيدة المسندة التي أوردت عقيدتهم في المسألة.
[طريقة الصياغة والعزو]
روعي في صياغة الحاشية: الوضوح والدقة واختيار الكلمات الدالة على مراد الأئمة والكاشفة عن المقصود من نصوصهم ومن آثار السلف، وذلك باتباع الآتي: