للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٨٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {بئس الشراب وساءت مرتفقا}، يقول: وبئس المنزل (١). (ز)

٤٤٨٣١ - قال يحيى بن سلام: {وساءت مرتفقا}، يعني: النار (٢). (ز)

٤٤٨٣٢ - قال يحيى بن سلام: وقوله: {وساءت} بئس المنزل والمأوى هي. وهذا وعيد لمن كفر (٣) [٤٠١٥]. (ز)

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (٣٠)}

٤٤٨٣٣ - عن كعب الأحبار -من طريق سعيد الجريري- قال: هم -والذي نفس كعب بيده- هم الذين عنوا بهذه الصفة أهل الصلوات الخمس، الدائبون عليها في الجماعة (٤). (ز)

٤٤٨٣٤ - عن سعيد بن أبي سعيد المقبري -من طريق موسى بن عبيدة- قال: بلغني: أنّ عيسى ابن مريم كان يقول: يا ابن آدم، إذا عملت الحسنة فالهُ عنها، فإنها عند مَن لا يضيعها. ثم تلا: {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا}. وإذا عملت سيئة فاجعلها نصب عينيك (٥). (٩/ ٥٣٣)

٤٤٨٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر مصير المؤمنين، فقال سبحانه: {إن الذين ءامنوا وعلموا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا}، يقول: لا نضيع أجر من أحسن العمل، ولكنا نجزيه بإحسانه (٦). (ز)

٤٤٨٣٦ - قال يحيى بن سلام: ثم أخبر بوعده لمن آمن، فقال: {إن الذين آمنوا


[٤٠١٥] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٠١ - ٦٠٢) أنّ المراد بـ «المرتَفَق»: الشيء الذي يُرتفق به، أي: يطلب رفقه. وأن «المرتفق» الذي هو المتكأ أخص مما أشارت إليه الآية؛ لأنه في شيء واحد من معنى الرفق. ثم قال: «والأظهر عندي أن يكون» المرتفق «بمعنى: الشيء الذي يطلب رفقه باتكاء وغيره».

<<  <  ج: ص:  >  >>